تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تل السكن

نبذة عامة:

يقع تل السكن شمال وادي غزة على بعد 5 كم جنوب مدينة غزة، ويتمد على تلة رملية بارتفاع أكثر من 30 متراً عن مستوى سطح البحر. ويعود تاريخه إلى العصر البرونزي المبكر بين 3300-2300 ق.م، وهو أقدم مركز إداري محصن في فلسطين، وكان بمثابة تجمع رئيسي للأعمال التجارية الجارية بين مصر وما يجاورها من مناطق.

ويحتوي تل السكن على مبان قديمة تدل على حياة مدينية متطورة، ووُجدت فيه بقايا منازل ومبان وجدران وأسوار وفخار وجرار وواجهات قصور وأختام.

 

حرب الإبادة الجماعية:

تل المنطار

نبذة عامة:

يقع تل المنطار شرقي حي الشجاعية إلى الشرق من مدينة غزة على بعد 2.5 كم وعلى ارتفاع 90 متراً فوق مستوى سطح البحر، مما أكسب التل مكانة استراتيجية وأمنية مهمة عبر التاريخ. 

 ويحوي التل على الكثير من الآثار والتكوينات المعمارية القديمة، كما يقع على هذا التل مزار الشيخ علي المنطار، ومزار الشيخ رضوان.

حرب الإبادة الجماعية:

تعرضت آثار تل المنطار ومقامات الشيخ علي المنطار والشيخ رضوان فيه لأعمال تدمير واسعة في الأشهر الأخيرة من  عام 2023 في إثر قصف إسرائيلي للمنطقة.

 

الأرشيف المركزي (بلدية غزة)

نبذة:

ضم الأرشيف المركزي لبلدية غزة، وثائق عمرها أكثر من مئة عام توثق لذاكرة المدينة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتضمن تاريخ البلدية والمدينة وسكانها وبُنيانها المدني، وضم أكثر من 110,000 ملف، منها: مراسلات رسمية، وعقود ومعاملات مالية، وخرائط معمارية، ووثائق فوتوغرافية عن المدينة، وملفات رخص البناء، وعقود التمليك عند المواطنين، وملفات رخص ممارسة المهن، وعقود الإيجارات. 

مبنى بلدية غزة الأثري

نبذة:

يقع مبنى غزة القديم في شارع عمر المختار في غزة، ويتميز بزخارفه وتقسيماته الهندسية الجميلة والفريدة. شُيدَّ خلال فترة رئاسة السيد فهمي الحسيني للمجلس البلدي بين عامي 1934-1928. وظل كمبنى رئيسي لبلدية غزة حتى نهاية الستينيات قبل انتقال البلدية إلى المبنى الرئيسي الحالي في ميدان فلسطين.

حرب الإبادة الجماعية:

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي في 20 كانون الثاني/ يناير 2024  مبنى البلدية القديم، مما أدى إلى تدمير أساسات المبنى وأصبح آيلاً  للسقوط.

مسجد ابن مروان

نبذة:

يقع مسجد ابن مروان أو جامع علي بن مروان في مدينة غزة (حي التفاح) وتحدياً خارج السور الشرقي لمدينة غزة القديمة. ويمتد المسجد على مساحة 320 متراً مربعاً خارج سور غزة القديم. ويعود جامع ابن مروان إلى العصر المملوكي، وتم تأسيسه عام 1371. 

وسُميَّ نسبة إلى الشيخ علي بن مروان صاحب الضريح الموجود أسفل القبة الملحقة بالمسجد، ويقال بأنه من أشراف أهل المغرب الذين سكنوا غزة. ويجاوره مقبرة سميت باسمه، تضم شواهدَ لقبور تعتبر وثائقَ تاريخية.

الصحافة ومعها الحقيقة في مرمى النيران الإسرائيلية
فنّانة.. صامِدة.. شهيدة
"هذا ليسَ معرضاً": الفنّ في غزة ترفٌ.. وحاجة
مقبرة دير البلح

نبذة:

تعد مقبرة دير البلح من أهم المقابر التاريخية والأثرية في غزة، والتي تضم الأحافير الأثرية التي اكتُشفت على شاطئ دير البلح ما بين 1972-1982، والتي تعود إلى العصر البرونزي المتأخر (1550-1200 ق.م). 

وتتألف المقبرة من مجموعة توابيت من الفخار المصنوعة على شكل إنسان، والتي تشكل أكبر المجموعات التي تم الكشف عنها في فلسطين، وتحاكي التوابيت الفرعونية المصرية. وقد جرى اكتشاف التوابيت في قبور محفورة من حجر الكركار، أو الطين الأحمر الموجهة نحو البحر.

المدرسة الكمالية

نبذة:

تقع المدرسة الكمالية في بلدة غزة القديمة، وتعتبر المدرسة الأثرية الوحيدة المتبقية في غزة. سُميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك الأيوبي الكامل ، سنة 1237، وقد استُخدمت منذ إنشائها لإيواء الفقراء وطلبة العلم والتجار، وبقيت فاعلة حتى عام 1930 في عهد رئيس بلدية غزة فهمي بيك الحسيني. وشهدت  المدرسة أحداثاً تاريخية مهمة منذ إنشائها، منها معركة بين الصليبيين والجيش المصري، ومعارك المسلمين مع التتار.  

وجرى إعادة تأهيل المدرسة في السنوات الأخيرة وتحويلها إلى مركز ثقافي باسم الكمالية عام 2021.

 

مقدمة 

استهدف الاحتلال الصهيوني الثقافة في قطاع غزة بشكل ممنهج منذ السابع من تشرين الأول 2023، كما استهدف كافة مناحي الحياة الأخرى، في إطار مساعيه لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني. شمل هذا الاستهداف تدميراً كاملاً للمؤسسات والمراكز الثقافية، والمباني والمواقع الأثرية، إلى جانب استهداف الكتاب والشعراء والفنانين وإنتاجاتهم الإبداعية، بالإضافة إلى الأرشيفات والكتب والمكتبات وسائر أوجه الحياة الثقافية.

تهدف هذه المنصة إلى توثيق وتحليل وعرض آثار وأبعاد الاستهداف الممنهج للثقافة والموروث الحضري في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ويتضمن ذلك مسحاً للواقع الحالي، وربطه بالسياقات التاريخية لاستهداف الثقافة الفلسطينية. وتشمل هذه المنصة جمع وتوثيق البيانات، ومسح الأضرار التي طالت المؤسسات والعاملين في الثقافة في قطاع غزة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية يستطيع الباحثون في الشأن الثقافي الاستعانة بها في أبحاثهم. وتحاول المنصة أن ترسم صورة مقارنة للنسيج الثقافي الذي كان قبل الإبادة، وما آل إليه بعدها من مرافق ومؤسسات ثقافية ومواقع تاريخية وأثرية وعمارة، ومكتبات، ومتاحف، وأرشيفات، ومؤسسات تعليم الفنون، والإنتاج الثقافي والإبداعي، والصناعات التراثية التقليدية.

أعمال فنية مفقودة

السجل الإعلامي