تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أبرز الاستهادافات  والاعتداءات خلال حرب الإبادة

أبرز الاستهادافات  والاعتداءات خلال حرب الإبادة

نبذة عامة:

 فتحي غبن (77 عاماً)، هو فنان ولاجئ فلسطيني، ترعرع في مخيم جباليا. سكن في منطقة العواميد (حي الزيتون الآن)، ودرس الابتدائية في مخيم جباليا، ولم يكمل دراسته، فوصل إلى الصف السادس، واضطر إلى ترك المدرسة لمساعدة والده في مصاريف الأسرة. ولاحقاً، التحق بمعهد الأزهر، ودرس فيه لمدة عامين، وغادره مجدداً من دون أن يكمل تعليمه للمساهمة في إعالة الأسرة اللاجئة في قطاع غزة.

إستشهاد حسن عبد الرحيم علي حمد

Submitted by Researcher1 on

استشهد جراء قصف منزله في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي القطاع. ووصل جثمان الصحفي حمد الذي يعمل مصورًا مع عدد من وسائل الإعلام بينها وكالة الأناضول، إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، عبارة عن أشلاء


 

مقدمة 

استهدف الاحتلال الصهيوني الثقافة في قطاع غزة بشكل ممنهج منذ السابع من تشرين الأول 2023، كما استهدف كافة مناحي الحياة الأخرى، في إطار مساعيه لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني. شمل هذا الاستهداف تدميراً كاملاً للمؤسسات والمراكز الثقافية، والمباني والمواقع الأثرية، إلى جانب استهداف الكتاب والشعراء والفنانين وإنتاجاتهم الإبداعية، بالإضافة إلى الأرشيفات والكتب والمكتبات وسائر أوجه الحياة الثقافية.

تهدف هذه المنصة إلى توثيق وتحليل وعرض آثار وأبعاد الاستهداف الممنهج للثقافة والموروث الحضري في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ويتضمن ذلك مسحاً للواقع الحالي، وربطه بالسياقات التاريخية لاستهداف الثقافة الفلسطينية. وتشمل هذه المنصة جمع وتوثيق البيانات، ومسح الأضرار التي طالت المؤسسات والعاملين في الثقافة في قطاع غزة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية يستطيع الباحثون في الشأن الثقافي الاستعانة بها في أبحاثهم. وتحاول المنصة أن ترسم صورة مقارنة للنسيج الثقافي الذي كان قبل الإبادة، وما آل إليه بعدها من مرافق ومؤسسات ثقافية ومواقع تاريخية وأثرية وعمارة، ومكتبات، ومتاحف، وأرشيفات، ومؤسسات تعليم الفنون، والإنتاج الثقافي والإبداعي، والصناعات التراثية التقليدية.

أعمال فنية مفقودة

السجل الإعلامي