تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
غزة في السينما الوثائقية الإسرائيلية: طُعْم المصير المشترك في وكر الثعابين

يقول صوت جندي عبر اللاسلكي في مشهد من فيلم "حصار" (2002، إخراج رام ليڤي): "سنخرج من وكر الثعابين"، وذلك وهو في طريقه لإنهاء خدمته العسكرية في قطاع غزة، وهكذا، رأوا القطاع وكرَ ثعابين. ومنذ احتلاله، سنة 1967، لم يحظ قطاع غزة بما هو متوقع من الاهتمام السينمائي مقارنة بما حظيت، وما زالت تحظى به الضفة الغربية، وباتت غزة العريقة وجاراتها من مدن جنوب غرب فلسطين، على الرغم من زخم حكاياتها، ضعيفة الحضور في السينما الإسرائيلية بصورة عامة.

مقبرة الإنكليز

نبذة عامة:

تقع مقبرة الإنكليز في قرية الزوايدة (حيّ التفاح/شارع يافا)،  وتضم 2317 قبراً ومساحتها تبلغ 40 دونماً. تأسست أثناء الاحتلال البريطاني، من قِبل "هيئة التحالف/ الكومنولث البريطاني" عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى.

حرب الإبادة الجماعية:

دمرت آليات الاحتلال في كانون الثاني/ يناير 2024، خلال القصف والاجتياح البري، المنطقة المحيطة بالمقبرة الإنكليزية وأسوارها والمشاتل زراعية والمناطق السكنية المجاورة.

الزاوية الأحمدية

نبذة:

تقع الزاوية الأحمدية في البلدة القديمة (حيّ الدرج)، وتنسب إلى الشيخ أحمد بدوي في القرن الرابع عشر ميلادي، وهو أحد أشهر علماء الصوفية الذين سكنوا غزة وقدم من مصر بعمر الـ 41، وشكّل أتباعه في مصر وخارجها طائفة صوفية تُعرف بـ "الأحمدية".

سباط العلمي

نبذة:

يقع سباط أو بيت العلمي في البلدة القديمة (حيّ الدرج)، بالقرب من المسجد العمري كبير وقصر الباشا، ويتجاوز عمره الـ 400 عام (القرن السابع عشر ميلادي). رُمِمَ بيت العلمي عام 2010 من قِبل مركز إيوان لعمارة التراث وبالتعاون مع الصليب الأحمر ضمن مشروع ترميم المباني الأثرية في قطاع غزة. 

حرب الإبادة الجماعية:

دمرَّ الاحتلال الاسرائيلي مبنى سباط العلمي في كانون الأول/ ديسمبر 2023.

 

سوق الزاوية

نبذة:

يقع سوق الزاوية التاريخي في البلدة القديمة في غزة، ويشكل جزءاً معمارياً ضمن وحدة معمارية متكاملة. ويتألف من 65 مبنى ويضم 1150 محلاً تجارياً، يبلغ طوله 250 متراً من المدخل الغربي إلى جهة الشرق.

مكانته الشعبية:

يعتبر السوق الأول في مدينة غزة، ويتربع على قمة هرم الأسواق الغزية لقيمته التاريخية والأثرية والتجارية. فقد أنشئ في العهد المملوكي، ويحتوي على دكاكين ممتدة للعطارين وباعة الخضراوات واللحوم ومحلات أُخرى للملابس والأقمشة والسجاد والأدوات المنزلية.

الترميم:

مسجد ابن عثمان

نبذة: 

يقع مسجد ابن عثمان في مدينة غزة (حي الزيتون)، وهو ثاني أكبر المساجد الأثرية بعد الجامع العمري الكبير، وتبلغ مساحته 2000 متر مربع وهو نموذج للعمارة المملوكية. أُنشىء على مراحل متعددة أثناء العصر المملوكي، وبناه أحمد بن عثمان، أحد الأولياء الصالحين، في عام 1400.

ويحتوي المسجد في رواقه الغربي على قبر الأمير  سيف الدين يلخجا حاكم مدينة غزة في زمن السلطان المملوكي .

حرب الإبادة الجماعية:

قصفت طائرات الاحتلال مسجد ابن عثمان، بتاريخ 4/7/2024، وقامت بمسحه بشكل كامل.

 

ميدان الجندي المجهول

نبذة:

تُعتبر ساحة الجندي أو ميدان الجندي المجهول في مدينة غزة، من أهم معالم المدينة التي شُيدَّت في عهد "الإدارة المصرية" عام 1956 على شارع عمر المختار في حي الرمال غربي غزة، وهو يرمز إلى الجنود مجهولي الهوية الذين دافعوا عن فلسطين في خمسينيات القرن الماضي. 

سبيل الرفاعية

نبذة:

يقع سبيل الرفاعية العثماني الذي أنشأه بهرام بن مصطفى باشا عام 1568 في حي الدرج بالقرب من قصر الباشا. وقد جدد السبيل عدة مرات، منها في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.

 والسبيل عبارة عن دخلة يتقدمها عقد مدبب ويتصدر الدخلة ثلاث فتحات كانت مزودة بقصبات لسحب الماء من حوض السبيل لسقاية الناس. شُيدَ السبيل من حجر رملي وحفرت عليه أبيات شعر تعود إلى زمن تجديده في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. وفي عام 2014 أعادت وزارة السياحة والآثار ترميمه وزودته بمواسير مياه ووصلته ببئر ماء. 

 

حرب الإبادة الجماعية:

بيت حتحت الأثري

نبذة:

بيت حتحت يعتبر من البيوت الأثرية التي شيدت خلال الفترة العثمانية، ويقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بناه الحاكم إبراهيم حتحت وهو كردي الأصل في القرن الثامن عشر الميلادي. ويتألف البيت من طابق أرضي مكون من سبع غرف كبيرة، وإيوان، ومطبخين، واستخدمته جمعية مبرة الرحمة لرعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن تبرع به صاحبه.

حرب الإبادة الجماعية:

تم تدمير بيت حتحت الأثري بشكل كامل، خلال حرب الإبادة الجماعية 2023-2024.

 

 

الاحتلال يقرّر الإفراج عن الصحافية الفلسطينية سُمية جوابرة بشروط قاسية وانتقامية

مقدمة 

استهدف الاحتلال الصهيوني الثقافة في قطاع غزة بشكل ممنهج منذ السابع من تشرين الأول 2023، كما استهدف كافة مناحي الحياة الأخرى، في إطار مساعيه لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني. شمل هذا الاستهداف تدميراً كاملاً للمؤسسات والمراكز الثقافية، والمباني والمواقع الأثرية، إلى جانب استهداف الكتاب والشعراء والفنانين وإنتاجاتهم الإبداعية، بالإضافة إلى الأرشيفات والكتب والمكتبات وسائر أوجه الحياة الثقافية.

تهدف هذه المنصة إلى توثيق وتحليل وعرض آثار وأبعاد الاستهداف الممنهج للثقافة والموروث الحضري في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ويتضمن ذلك مسحاً للواقع الحالي، وربطه بالسياقات التاريخية لاستهداف الثقافة الفلسطينية. وتشمل هذه المنصة جمع وتوثيق البيانات، ومسح الأضرار التي طالت المؤسسات والعاملين في الثقافة في قطاع غزة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية يستطيع الباحثون في الشأن الثقافي الاستعانة بها في أبحاثهم. وتحاول المنصة أن ترسم صورة مقارنة للنسيج الثقافي الذي كان قبل الإبادة، وما آل إليه بعدها من مرافق ومؤسسات ثقافية ومواقع تاريخية وأثرية وعمارة، ومكتبات، ومتاحف، وأرشيفات، ومؤسسات تعليم الفنون، والإنتاج الثقافي والإبداعي، والصناعات التراثية التقليدية.

أعمال فنية مفقودة

السجل الإعلامي