تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
مسجد كاتب ولاية

نبذة

يقع مسجد كاتب ولاية في حي الزيتون في بلدة غزة  القديمة، وتبلغ مساحته 377 متراً مربعاً، ويعود أقدم جزء فيه إلى العصر المملوكي عام 1334 ميلادي، والإضافات الغربية ترجع إلى العصر العثماني، وقد بناها أحمد بك كاتب الولاية سنة 1586 ميلادية، وتجاور مئذنته جرس كنيسة القديس بيرفيريوس. وفي عام  2022، رُممَّ الجدار الواصل بين مسجد كاتب ولاية وكنيسة بيرفيريوس. 

حرب الإبادة الجماعية:

مسجد سيد هاشم

نبذة 

يقع مسجد سيد هاشم في حي الدرج في بلدة غزة القديمة، وبُنيَّ في العهد العثماني على الطراز العثماني، وتبلغ مساحته 2400 متر مربع. وهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أروقة، وتحت الرواق الغربي ضريح يُعتقد أنه قبر السيد هاشم بن عبد مناف جد الرسول، ويشار إلى أن مدينة غزة سُميت  بـ "غزّة هاشم" نسبة إليه. وقد اختفى الضريح عبر الزمن، وإن ظلّ موضع المغارة التي دفن فيها معروفاً. وكان الجامع قد دُمّر في عام 1917 أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم أعيد بناؤه. 

حرب الإبادة الجماعية:

أبرز الاستهادافات  والاعتداءات خلال حرب الإبادة

أبرز الاستهادافات  والاعتداءات خلال حرب الإبادة

نبذة عامة:

 فتحي غبن (77 عاماً)، هو فنان ولاجئ فلسطيني، ترعرع في مخيم جباليا. سكن في منطقة العواميد (حي الزيتون الآن)، ودرس الابتدائية في مخيم جباليا، ولم يكمل دراسته، فوصل إلى الصف السادس، واضطر إلى ترك المدرسة لمساعدة والده في مصاريف الأسرة. ولاحقاً، التحق بمعهد الأزهر، ودرس فيه لمدة عامين، وغادره مجدداً من دون أن يكمل تعليمه للمساهمة في إعالة الأسرة اللاجئة في قطاع غزة.

مقدمة 

استهدف الاحتلال الصهيوني الثقافة في قطاع غزة بشكل ممنهج منذ السابع من تشرين الأول 2023، كما استهدف كافة مناحي الحياة الأخرى، في إطار مساعيه لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني. شمل هذا الاستهداف تدميراً كاملاً للمؤسسات والمراكز الثقافية، والمباني والمواقع الأثرية، إلى جانب استهداف الكتاب والشعراء والفنانين وإنتاجاتهم الإبداعية، بالإضافة إلى الأرشيفات والكتب والمكتبات وسائر أوجه الحياة الثقافية.

تهدف هذه المنصة إلى توثيق وتحليل وعرض آثار وأبعاد الاستهداف الممنهج للثقافة والموروث الحضري في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ويتضمن ذلك مسحاً للواقع الحالي، وربطه بالسياقات التاريخية لاستهداف الثقافة الفلسطينية. وتشمل هذه المنصة جمع وتوثيق البيانات، ومسح الأضرار التي طالت المؤسسات والعاملين في الثقافة في قطاع غزة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية يستطيع الباحثون في الشأن الثقافي الاستعانة بها في أبحاثهم. وتحاول المنصة أن ترسم صورة مقارنة للنسيج الثقافي الذي كان قبل الإبادة، وما آل إليه بعدها من مرافق ومؤسسات ثقافية ومواقع تاريخية وأثرية وعمارة، ومكتبات، ومتاحف، وأرشيفات، ومؤسسات تعليم الفنون، والإنتاج الثقافي والإبداعي، والصناعات التراثية التقليدية.

فيديوهات عن استهداف الثقافة