نبذة:
تعد مقبرة دير البلح من أهم المقابر التاريخية والأثرية في غزة، والتي تضم الأحافير الأثرية التي اكتُشفت على شاطئ دير البلح ما بين 1972-1982، والتي تعود إلى العصر البرونزي المتأخر (1550-1200 ق.م).
وتتألف المقبرة من مجموعة توابيت من الفخار المصنوعة على شكل إنسان، والتي تشكل أكبر المجموعات التي تم الكشف عنها في فلسطين، وتحاكي التوابيت الفرعونية المصرية. وقد جرى اكتشاف التوابيت في قبور محفورة من حجر الكركار، أو الطين الأحمر الموجهة نحو البحر.
نبذة:
تقع المدرسة الكمالية في بلدة غزة القديمة، وتعتبر المدرسة الأثرية الوحيدة المتبقية في غزة. سُميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك الأيوبي الكامل ، سنة 1237، وقد استُخدمت منذ إنشائها لإيواء الفقراء وطلبة العلم والتجار، وبقيت فاعلة حتى عام 1930 في عهد رئيس بلدية غزة فهمي بيك الحسيني. وشهدت المدرسة أحداثاً تاريخية مهمة منذ إنشائها، منها معركة بين الصليبيين والجيش المصري، ومعارك المسلمين مع التتار.
وجرى إعادة تأهيل المدرسة في السنوات الأخيرة وتحويلها إلى مركز ثقافي باسم الكمالية عام 2021.
نبذة:
يقع مسجد الظفري دمري في مدينة غزة في حي الشجاعية، وهو معلم إسلامي أثري يعود تاريخ تشييده إلى الحقبة المملوكية سنة 762 هجرية، وتبلغ مساحته 600 متر مربع.
كما يُعرف المسجد باسم"المسجد القزدمري" ويضم قبر شهاب الدين الظفر دمري بانيه. ويمتاز المسجد بمدخله المعقود على هيئة حدوة الفرس، فيما يحوي على لوحة منقوشة بالحجر الرملي تشير إلى عام تأسيسه، وهي 1361م.
الحروب السابقة:
أيمن محمد رويشد
مصور الصحفي في قناة الأقصى الفضائية، استشهد بقصف إسرائيلي في مخيم بجباليا شمال قطاع غزة
سائد سعيد رضوان
رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى الفضائية، استشهد في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدرسة اسماء في مخيم الشاطئ في غزة
ناديه عماد يوسف السيد
قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة أسماء "ب" في مخيم الشاطئ دون سابق إنذار أو تحذير، مما أدى إلى استشهاد الإعلامية نادية السيد برفقة 3 صحفيون آخرون. كانت تعمل إعلامية ومعدة ومقدمة برامج لعدة إذاعات ووسائل إعلام
حمزة ماجد ابو سلمية
صحفي مع وكالة سند للأنباء وصانع محتوى، استشهد في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدرسة اسماء في مخيم الشاطئ في غزة
عبد الرحمن سمير عبد الفتاح الطنانى
كان يعمل مع إذاعتي "زمن" و"صوت الشعب" بالإضافة إلى عدة مؤسسات إعلامية أخرى.
لم يمضِ على زواجه سوى عام وبضعة أشهر، ليرتقي شهيدًا تاركًا خلفه زوجته وطفله "محمد" مصابين بجسدهما جراء القصف وبروحهما جراء فقده.
كان آخر ما نشره على حسابه: "إذا متنا ضلكم تذكرونا، لا تخلونا أرقام."
حنين محمود سلمان بارود
صحفي مع وكالة سند للأنباء وصانع محتوى، استشهد في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدرسة اسماء في مخيم الشاطئ في غزة
Pagination
- First page
- Previous page
- …
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- …
- الصفحة التالية
- Last page
مقدمة
استهدف الاحتلال الصهيوني الثقافة في قطاع غزة بشكل ممنهج منذ السابع من تشرين الأول 2023، كما استهدف كافة مناحي الحياة الأخرى، في إطار مساعيه لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني. شمل هذا الاستهداف تدميراً كاملاً للمؤسسات والمراكز الثقافية، والمباني والمواقع الأثرية، إلى جانب استهداف الكتاب والشعراء والفنانين وإنتاجاتهم الإبداعية، بالإضافة إلى الأرشيفات والكتب والمكتبات وسائر أوجه الحياة الثقافية.
تهدف هذه المنصة إلى توثيق وتحليل وعرض آثار وأبعاد الاستهداف الممنهج للثقافة والموروث الحضري في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ويتضمن ذلك مسحاً للواقع الحالي، وربطه بالسياقات التاريخية لاستهداف الثقافة الفلسطينية. وتشمل هذه المنصة جمع وتوثيق البيانات، ومسح الأضرار التي طالت المؤسسات والعاملين في الثقافة في قطاع غزة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية يستطيع الباحثون في الشأن الثقافي الاستعانة بها في أبحاثهم. وتحاول المنصة أن ترسم صورة مقارنة للنسيج الثقافي الذي كان قبل الإبادة، وما آل إليه بعدها من مرافق ومؤسسات ثقافية ومواقع تاريخية وأثرية وعمارة، ومكتبات، ومتاحف، وأرشيفات، ومؤسسات تعليم الفنون، والإنتاج الثقافي والإبداعي، والصناعات التراثية التقليدية.