نبذة
حمزة أبو قينص (35 عاماً) من مدينة غزة "حيّ الرمال"، وهو منشد لقصائد وأغان فلسطينية، ويلقب بـ"راثي الشهداء" لرثائه عدداً من شهداء فلسطين. وينتمي أبو قينص إلى عائلة مكونة من 4 شقيقات و3 أشقاء وتعود أصولهم إلى مدينة بئر السبع المحتلة. وهو أب لثلاثة أطفال.
تخرج قنيص من جامعة غزة بتخصص دراسات إسلامية، إلاّ إنه عمل في مجال الإنشاد ورثاء الشهداء منذ عام 2017.
ظروف الاستشهاد:
نبذة:
تقع المؤسسة في برج الغفري في حي الرمال، وتقدم الرعاية لأكثر من 120 طفلاً وعشرات الأسر، وتنظم العديد من النشاطات الثقافية التي تستهدف الطفل، والمرأة والشباب، ولا سيما في مجالات المسرح والمعارض الفنية والسينما.
حرب الإبادة الجماعية
استهدف الجيش الاسرائيلي المؤسسة وقام بتدميرها خلال الحرب.
نبذة:
يقع متحف القرارة في بلدة قرارة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأسسه محمد أبو لحية في عام 2016، ويضم 3500 قطعة أثرية وتراثية متنوعة من فترات تاريخية متعددة. يتخذ المتحف من بيت قديم كان يُطلق عليه اسم "بايكة الحاج جابر الآغا" مقراً له. حاز المتحف على جائزة إيكروم الارقة لعام 2022 لحفظ التراث العربي تحت فئة "إحياء التراث الثقافي والحفاظ على قرية القرارة".
حرب الإبادة الجماعية:
نبذة عامة:
تقع المكتبة في الجانب الغربي من الجامع العمري الكبير بعد مدخل البوابة الغربية للجامع، أسسها الظاهر بيبرس البندقداري قبل أكثر من سبعة قرون وزودها بنحو عشرين ألف كتاب، وهي ثالث أكبر مكتبة في فلسطين وتبلغ مساحتها 4100 متر مربع. وتضم ما يقارب 187 مخطوطة ما بين مصنف كبير ورسالة صغيرة، يعود أقدمها إلى سنة 920 هجرية، وأبرزها مخطوطة "شرح الغوامض في علم الفرائض" لبدر الدين المرديني ويبلغ عمر الوثيقة 500 عام تقريباً.
حرب الإبادة الجماعية:
نبذة:
مكتبة ديانا تماري صباغ العامة، تتبع لبلدية غزة، وتقع في مركز رشاد الشوا وسط مدينة غزة، وتم تأسيسها عام 1988. تضم المكتبة ما يزيد على 100.000 كتاب.
حرب الإبادة:
تعرضت مكتبة ديانا تماري الصباغ خلال حرب الإبادة الجماعية للاستهداف المتعمد الذي نتج عنه تدمير المكتبة بالكامل. ويشار إلى أن، المكتبة تأوي المئات من النازحين الذين نزحوا من مناطق شمال قطاع غزة في بداية العملية العسكرية البرية الإسرائيلية.
نبذة عامة:
تقع شركة ومطبعة النهضة (مكتبة لُبد) في مدينة غزة (حي النصر)، وتختص بالقرطاسية والكتب والأدوات المكتبية.
الحروب السابقة:
تعرضت المكتبة لقصف آليات الاحتلال الإسرائيلي عام 2021، مما أدى إلى تدميرها.
حرب الإبادة الجماعية:
دمرت آليات الاحتلال مكتبة النهضة بتاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
نبذة عامة:
تقع مكتبة الشروق الثقافة في مدينة غزة (حي الرمال) بالقرب من جامعة الأزهر، وتعتبر من أهم المكتبات العربية، وتقدم أحدث الكتب والمراجع الثقافية.
حرب الإبادة :
دمر الاحتلال مكتبة الشروق بتاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 للمرة الأولى، ومن ثم تعرضت للقصف ثلاث مرات، كما تعرضت لسرقة الكتب والمواد المكتبية المتنوعة والأثات والرفوف والأجهزة المكتبية والطابعات ومستلزمات النشر.
نبذة عامة:
أُنشئت مؤسسة سعيد المسحال في مدينة غزة عام 1996، بتمويل خاص من رجل الأعمال الذي تحمل اسمه. وفي عام 2004، افتُتح مبنى جديد للمؤسسة قرب دوار أبو حصيرة غرب غزة، واشتهرت المؤسسة بمسرحها الذي احتضن نشاطات في الفنون الاستعراضية والدبكة وغيرها، وتألف المبنى من خمسة طوابق، الطابق الأخير هو مكتب للجالية المصرية، والطابق الرابع مسرح لإعادة تأهيل الممثلين في قطاع غزة، أمّا الثالث والثاني فهما عبارة عن مسرح يتم من خلاله عرض الفن المتحضر لشبان وشابات قطاع غزة، والدور الأخير هو مركز تدريب وتعليم للدبكة والفلكلور الفلسطيني لفرقة العنقاء .
استهدف الاحتلال الصهيوني الثقافة في قطاع غزة بشكل ممنهج منذ السابع من تشرين الأول 2023، كما استهدف كافة مناحي الحياة الأخرى، في إطار مساعيه لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني. شمل هذا الاستهداف تدميراً كاملاً للمؤسسات والمراكز الثقافية، والمباني والمواقع الأثرية، إلى جانب استهداف الكتاب والشعراء والفنانين وإنتاجاتهم الإبداعية، بالإضافة إلى الأرشيفات والكتب والمكتبات وسائر أوجه الحياة الثقافية.
تهدف هذه المنصة إلى توثيق وتحليل وعرض آثار وأبعاد الاستهداف الممنهج للثقافة والموروث الحضري في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ويتضمن ذلك مسحاً للواقع الحالي، وربطه بالسياقات التاريخية لاستهداف الثقافة الفلسطينية. وتشمل هذه المنصة جمع وتوثيق البيانات، ومسح الأضرار التي طالت المؤسسات والعاملين في الثقافة في قطاع غزة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية يستطيع الباحثون في الشأن الثقافي الاستعانة بها في أبحاثهم. وتحاول المنصة أن ترسم صورة مقارنة للنسيج الثقافي الذي كان قبل الإبادة، وما آل إليه بعدها من مرافق ومؤسسات ثقافية ومواقع تاريخية وأثرية وعمارة، ومكتبات، ومتاحف، وأرشيفات، ومؤسسات تعليم الفنون، والإنتاج الثقافي والإبداعي، والصناعات التراثية التقليدية.
