تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
حمّام السمرة

نبذة:

يعود حمّام السمرة الواقع في حي الزيتون شمال غزة، إلى فترة الحكم العثماني، وهو ثاني أكبر المعالم الأثرية في قطاع غزة بعد الجامع العمري الكبير. يزيد عمره عن 1000 عام، وتبلغ مساحته 500 متر مربع. وسُمي الحمّام بهذا الاسم نسبة إلى الطائفة السامرية الذين تملكوه قبل أن تنتقل الملكية إلى "آل رضوان" بعد بيعه. وفي عام 1900 قامت عائلة "الوزير" باستئجاره إلى أن أصبح ملكها بعد 50 عاماً. 

متحف العقاد

نبذة:

يقع متحف العقاد في مدينة خان يونس، وتأسس عام 1975 بشكل سري وظهر بشكل علني بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994. ويعتبر أول متحف خاص تعود ملكيته لجامع الآثار وليد العقاد، بعد رحلة تنقيب وبحث استمرت 45 عاماً، جمع خلالها آلاف القطع الأثرية.

سوق القيسارية

نبذة:

يقع سوق القيسارية أو سوق الذهب في مدينة غزة (حي الدرج)، وهو ملاصق للجدار الجنوبي للجامع العمري الكبير. ويعود زمن بنائه إلى العصر المملوكي. 

ويعتبر سوق الذهب من أهم الأسواق الأثرية، ويطلق عليه هذا الاسم نظراً إلى كون جميع ما به من محلات تتاجر بالذهب، والتي بلغ عددها 44 متجراً: 21 متجراً في الجهة الشمالية و23 متجراً في الجهة الجنوبية، وهو عبارة عن شارع ضيق مغطى بقبو مدبب، وطول الشارع 60 متراً وعرضه لا يزيد عن 3 أمتار، وعلى جانبيه حوانيت تجارية صغيرة مغطاة بأقبية متقاطعة.

قصر الباشا

نبذة

يقع قصر الباشا في البلدة القديمة "حي الدرج" في مدينة غزة، وهو النموذج الوحيد المتبقي للقصور التي بُنيت في العصور الإسلامية. ويُعتقد أن بناءه يعود إلى الفترة المملوكية. وتعود تسمية قصر الباشا وقصر "آل رضوان" نسبة إلى أحد سلاجقة ولاية دمشق في الدولة العثمانية، إذ كان القصر مقر حكم سلالتهم التي حكمت سنجق غزة. وقد مرَّ القصر بتغيرات من ناحية الاستخدام، فقد كان في بداية القرن العشرين مركز إدارة لحكم المدينة، وتحول إلى مبنى للشرطة وسجن، ثم إلى مؤسسة تعليمية. ثم تحول عام 2010 إلى متحف. 

قلعة برقوق

نبذة: 

تقع قلعة برقوق أو خان الأمير يونس في وسط محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وقد شيدها الأمير يونس بن عبد الله النورزي الداودار سنة 1387 م، بطلب من السلطان الظاهر برقوق أحد سلاطين العصر المملوكي. وكان الهدف من إنشاء الخان هو خدمة القوافل التجارية، وأن تكون محطة من محطات البريد. 

يتخذ الخان شكل  المربع وعند كل زاوية برج للمراقبة والحراسة، ولها بوابة وحيدة في الجانب الغربي ومئذنة على الجانب الغربي ويبلغ ارتفاع سور القلعة 9 أمتار ونصف. ويتكون الخان من طابقين، الأول خُصص كمخازن أمّا الطابق الثاني فقد خُصص لإقامة النزلاء. 

كنيسة القديس برفيريوس

نبذة:

تقع كنيسة برفيريوس في البلدة القديمة في مدينة غزة، وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم، وتتبع لبطريركية الروم الأرثوذكس. وتأسست عام 407م على يد مطران غزة القديس برفيريوس.

تبلغ مساحة الكنيسة 216 متراً من الداخل، وبُنيت من حجارة يصل سمكها إلى 1.8 متر، وتتكون من بهو كبير مغطى سقفه بأقبية متقاطعة وهو على شكل جمالوني (نظام من العناصر الهيكلية المرابطة مع بعضها بشكل مستقيم)، وترتكز أقبيته على دعامات حجرية يتخلل جدرانها الأربعة التي بُنيت من الحجر الرملي الصلب. وكنيسة القديس برفيريوس مرشحة لتصبح على لائحة التراث العالمي.

مقدمة 

استهدف الاحتلال الصهيوني الثقافة في قطاع غزة بشكل ممنهج منذ السابع من تشرين الأول 2023، كما استهدف كافة مناحي الحياة الأخرى، في إطار مساعيه لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني. شمل هذا الاستهداف تدميراً كاملاً للمؤسسات والمراكز الثقافية، والمباني والمواقع الأثرية، إلى جانب استهداف الكتاب والشعراء والفنانين وإنتاجاتهم الإبداعية، بالإضافة إلى الأرشيفات والكتب والمكتبات وسائر أوجه الحياة الثقافية.

تهدف هذه المنصة إلى توثيق وتحليل وعرض آثار وأبعاد الاستهداف الممنهج للثقافة والموروث الحضري في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ويتضمن ذلك مسحاً للواقع الحالي، وربطه بالسياقات التاريخية لاستهداف الثقافة الفلسطينية. وتشمل هذه المنصة جمع وتوثيق البيانات، ومسح الأضرار التي طالت المؤسسات والعاملين في الثقافة في قطاع غزة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية يستطيع الباحثون في الشأن الثقافي الاستعانة بها في أبحاثهم. وتحاول المنصة أن ترسم صورة مقارنة للنسيج الثقافي الذي كان قبل الإبادة، وما آل إليه بعدها من مرافق ومؤسسات ثقافية ومواقع تاريخية وأثرية وعمارة، ومكتبات، ومتاحف، وأرشيفات، ومؤسسات تعليم الفنون، والإنتاج الثقافي والإبداعي، والصناعات التراثية التقليدية.

أعمال فنية مفقودة

السجل الإعلامي