تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
سبيل الرفاعية

نبذة:

يقع سبيل الرفاعية العثماني الذي أنشأه بهرام بن مصطفى باشا عام 1568 في حي الدرج بالقرب من قصر الباشا. وقد جدد السبيل عدة مرات، منها في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.

 والسبيل عبارة عن دخلة يتقدمها عقد مدبب ويتصدر الدخلة ثلاث فتحات كانت مزودة بقصبات لسحب الماء من حوض السبيل لسقاية الناس. شُيدَ السبيل من حجر رملي وحفرت عليه أبيات شعر تعود إلى زمن تجديده في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. وفي عام 2014 أعادت وزارة السياحة والآثار ترميمه وزودته بمواسير مياه ووصلته ببئر ماء. 

 

حرب الإبادة الجماعية:

بيت حتحت الأثري

نبذة:

بيت حتحت يعتبر من البيوت الأثرية التي شيدت خلال الفترة العثمانية، ويقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بناه الحاكم إبراهيم حتحت وهو كردي الأصل في القرن الثامن عشر الميلادي. ويتألف البيت من طابق أرضي مكون من سبع غرف كبيرة، وإيوان، ومطبخين، واستخدمته جمعية مبرة الرحمة لرعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن تبرع به صاحبه.

حرب الإبادة الجماعية:

تم تدمير بيت حتحت الأثري بشكل كامل، خلال حرب الإبادة الجماعية 2023-2024.

 

 

حمّام السمرة

نبذة:

يعود حمّام السمرة الواقع في حي الزيتون شمال غزة، إلى فترة الحكم العثماني، وهو ثاني أكبر المعالم الأثرية في قطاع غزة بعد الجامع العمري الكبير. يزيد عمره عن 1000 عام، وتبلغ مساحته 500 متر مربع. وسُمي الحمّام بهذا الاسم نسبة إلى الطائفة السامرية الذين تملكوه قبل أن تنتقل الملكية إلى "آل رضوان" بعد بيعه. وفي عام 1900 قامت عائلة "الوزير" باستئجاره إلى أن أصبح ملكها بعد 50 عاماً. 

سوق القيسارية

نبذة:

يقع سوق القيسارية أو سوق الذهب في مدينة غزة (حي الدرج)، وهو ملاصق للجدار الجنوبي للجامع العمري الكبير. ويعود زمن بنائه إلى العصر المملوكي. 

ويعتبر سوق الذهب من أهم الأسواق الأثرية، ويطلق عليه هذا الاسم نظراً إلى كون جميع ما به من محلات تتاجر بالذهب، والتي بلغ عددها 44 متجراً: 21 متجراً في الجهة الشمالية و23 متجراً في الجهة الجنوبية، وهو عبارة عن شارع ضيق مغطى بقبو مدبب، وطول الشارع 60 متراً وعرضه لا يزيد عن 3 أمتار، وعلى جانبيه حوانيت تجارية صغيرة مغطاة بأقبية متقاطعة.

قصر الباشا

نبذة

يقع قصر الباشا في البلدة القديمة "حي الدرج" في مدينة غزة، وهو النموذج الوحيد المتبقي للقصور التي بُنيت في العصور الإسلامية. ويُعتقد أن بناءه يعود إلى الفترة المملوكية. وتعود تسمية قصر الباشا وقصر "آل رضوان" نسبة إلى أحد سلاجقة ولاية دمشق في الدولة العثمانية، إذ كان القصر مقر حكم سلالتهم التي حكمت سنجق غزة. وقد مرَّ القصر بتغيرات من ناحية الاستخدام، فقد كان في بداية القرن العشرين مركز إدارة لحكم المدينة، وتحول إلى مبنى للشرطة وسجن، ثم إلى مؤسسة تعليمية. ثم تحول عام 2010 إلى متحف. 

قلعة برقوق

نبذة: 

تقع قلعة برقوق أو خان الأمير يونس في وسط محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وقد شيدها الأمير يونس بن عبد الله النورزي الداودار سنة 1387 م، بطلب من السلطان الظاهر برقوق أحد سلاطين العصر المملوكي. وكان الهدف من إنشاء الخان هو خدمة القوافل التجارية، وأن تكون محطة من محطات البريد. 

يتخذ الخان شكل  المربع وعند كل زاوية برج للمراقبة والحراسة، ولها بوابة وحيدة في الجانب الغربي ومئذنة على الجانب الغربي ويبلغ ارتفاع سور القلعة 9 أمتار ونصف. ويتكون الخان من طابقين، الأول خُصص كمخازن أمّا الطابق الثاني فقد خُصص لإقامة النزلاء. 

كنيسة القديس برفيريوس

نبذة:

تقع كنيسة برفيريوس في البلدة القديمة في مدينة غزة، وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم، وتتبع لبطريركية الروم الأرثوذكس. وتأسست عام 407م على يد مطران غزة القديس برفيريوس.

تبلغ مساحة الكنيسة 216 متراً من الداخل، وبُنيت من حجارة يصل سمكها إلى 1.8 متر، وتتكون من بهو كبير مغطى سقفه بأقبية متقاطعة وهو على شكل جمالوني (نظام من العناصر الهيكلية المرابطة مع بعضها بشكل مستقيم)، وترتكز أقبيته على دعامات حجرية يتخلل جدرانها الأربعة التي بُنيت من الحجر الرملي الصلب. وكنيسة القديس برفيريوس مرشحة لتصبح على لائحة التراث العالمي.

ميناء أنثيدون أو البلاخية

نبذة عامة:

يقع ميناء غزة القديم "أنثيدون" أو"البلاخية" على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، في الزاوية الشمالية الغربية لقطاع غزة، ويمتدّ على مساحة تقدر بكيلومتر مربع تقريباً تشمل الجزء الشمالي الغربي من مخيم الشاطئ للاجئين، وحتى حدود الشارع الذي يربط منطقة الشيخ رضوان بشارع البحر.

الجامع العمري الكبير

نبذة عامة:

موقع تل أم عامر الأثري

نبذة عامة:

يقع تل أم عامر في منطقة وادي غزة، بالقرب من شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وأقدم سكن فيه يعود إلى الفترة الرومانية. يظهر تل أم عامر على خريطة مادبا باسم تاباثا، وكان مأهولاً خلال الفترة البيزنطية حتى أوائل الفترة الإسلامية (من 400م إلى 670م). وهو مسقط رأس القديس هيلاريون الذي أسس ديراً للرهبان في القرن الثالث الميلادي، ويعتبر مؤسساً للحياة الرهبانية في فلسطين. وقد تم تدمير الدير عام 614م.