تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
المدرسة الكمالية

نبذة:

تقع المدرسة الكمالية في بلدة غزة القديمة، وتعتبر المدرسة الأثرية الوحيدة المتبقية في غزة. سُميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك الأيوبي الكامل ، سنة 1237، وقد استُخدمت منذ إنشائها لإيواء الفقراء وطلبة العلم والتجار، وبقيت فاعلة حتى عام 1930 في عهد رئيس بلدية غزة فهمي بيك الحسيني. وشهدت  المدرسة أحداثاً تاريخية مهمة منذ إنشائها، منها معركة بين الصليبيين والجيش المصري، ومعارك المسلمين مع التتار.  

وجرى إعادة تأهيل المدرسة في السنوات الأخيرة وتحويلها إلى مركز ثقافي باسم الكمالية عام 2021.

 

مسجد الظفري دمري

نبذة:

يقع مسجد الظفري دمري في مدينة غزة في حي الشجاعية، وهو معلم إسلامي أثري يعود تاريخ تشييده  إلى الحقبة المملوكية سنة 762 هجرية، وتبلغ مساحته 600 متر مربع. 

كما يُعرف المسجد باسم"المسجد القزدمري" ويضم قبر شهاب الدين الظفر دمري بانيه. ويمتاز المسجد بمدخله المعقود على هيئة حدوة الفرس، فيما يحوي  على لوحة منقوشة بالحجر الرملي  تشير إلى عام تأسيسه، وهي 1361م.

الحروب السابقة:

مسجد كاتب ولاية

نبذة

يقع مسجد كاتب ولاية في حي الزيتون في بلدة غزة  القديمة، وتبلغ مساحته 377 متراً مربعاً، ويعود أقدم جزء فيه إلى العصر المملوكي عام 1334 ميلادي، والإضافات الغربية ترجع إلى العصر العثماني، وقد بناها أحمد بك كاتب الولاية سنة 1586 ميلادية، وتجاور مئذنته جرس كنيسة القديس بيرفيريوس. وفي عام  2022، رُممَّ الجدار الواصل بين مسجد كاتب ولاية وكنيسة بيرفيريوس. 

حرب الإبادة الجماعية:

مسجد سيد هاشم

نبذة 

يقع مسجد سيد هاشم في حي الدرج في بلدة غزة القديمة، وبُنيَّ في العهد العثماني على الطراز العثماني، وتبلغ مساحته 2400 متر مربع. وهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أروقة، وتحت الرواق الغربي ضريح يُعتقد أنه قبر السيد هاشم بن عبد مناف جد الرسول، ويشار إلى أن مدينة غزة سُميت  بـ "غزّة هاشم" نسبة إليه. وقد اختفى الضريح عبر الزمن، وإن ظلّ موضع المغارة التي دفن فيها معروفاً. وكان الجامع قد دُمّر في عام 1917 أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم أعيد بناؤه. 

حرب الإبادة الجماعية:

مقبرة الإنكليز

نبذة عامة:

تقع مقبرة الإنكليز في قرية الزوايدة (حيّ التفاح/شارع يافا)،  وتضم 2317 قبراً ومساحتها تبلغ 40 دونماً. تأسست أثناء الاحتلال البريطاني، من قِبل "هيئة التحالف/ الكومنولث البريطاني" عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى.

حرب الإبادة الجماعية:

دمرت آليات الاحتلال في كانون الثاني/ يناير 2024، خلال القصف والاجتياح البري، المنطقة المحيطة بالمقبرة الإنكليزية وأسوارها والمشاتل زراعية والمناطق السكنية المجاورة.

الزاوية الأحمدية

نبذة:

تقع الزاوية الأحمدية في البلدة القديمة (حيّ الدرج)، وتنسب إلى الشيخ أحمد بدوي في القرن الرابع عشر ميلادي، وهو أحد أشهر علماء الصوفية الذين سكنوا غزة وقدم من مصر بعمر الـ 41، وشكّل أتباعه في مصر وخارجها طائفة صوفية تُعرف بـ "الأحمدية".

سباط العلمي

نبذة:

يقع سباط أو بيت العلمي في البلدة القديمة (حيّ الدرج)، بالقرب من المسجد العمري كبير وقصر الباشا، ويتجاوز عمره الـ 400 عام (القرن السابع عشر ميلادي). رُمِمَ بيت العلمي عام 2010 من قِبل مركز إيوان لعمارة التراث وبالتعاون مع الصليب الأحمر ضمن مشروع ترميم المباني الأثرية في قطاع غزة. 

حرب الإبادة الجماعية:

دمرَّ الاحتلال الاسرائيلي مبنى سباط العلمي في كانون الأول/ ديسمبر 2023.

 

سوق الزاوية

نبذة:

يقع سوق الزاوية التاريخي في البلدة القديمة في غزة، ويشكل جزءاً معمارياً ضمن وحدة معمارية متكاملة. ويتألف من 65 مبنى ويضم 1150 محلاً تجارياً، يبلغ طوله 250 متراً من المدخل الغربي إلى جهة الشرق.

مكانته الشعبية:

يعتبر السوق الأول في مدينة غزة، ويتربع على قمة هرم الأسواق الغزية لقيمته التاريخية والأثرية والتجارية. فقد أنشئ في العهد المملوكي، ويحتوي على دكاكين ممتدة للعطارين وباعة الخضراوات واللحوم ومحلات أُخرى للملابس والأقمشة والسجاد والأدوات المنزلية.

الترميم:

مسجد ابن عثمان

نبذة: 

يقع مسجد ابن عثمان في مدينة غزة (حي الزيتون)، وهو ثاني أكبر المساجد الأثرية بعد الجامع العمري الكبير، وتبلغ مساحته 2000 متر مربع وهو نموذج للعمارة المملوكية. أُنشىء على مراحل متعددة أثناء العصر المملوكي، وبناه أحمد بن عثمان، أحد الأولياء الصالحين، في عام 1400.

ويحتوي المسجد في رواقه الغربي على قبر الأمير  سيف الدين يلخجا حاكم مدينة غزة في زمن السلطان المملوكي .

حرب الإبادة الجماعية:

قصفت طائرات الاحتلال مسجد ابن عثمان، بتاريخ 4/7/2024، وقامت بمسحه بشكل كامل.

 

ميدان الجندي المجهول

نبذة:

تُعتبر ساحة الجندي أو ميدان الجندي المجهول في مدينة غزة، من أهم معالم المدينة التي شُيدَّت في عهد "الإدارة المصرية" عام 1956 على شارع عمر المختار في حي الرمال غربي غزة، وهو يرمز إلى الجنود مجهولي الهوية الذين دافعوا عن فلسطين في خمسينيات القرن الماضي.