تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
عن أعمال الفنان مصطفى مهنّا النحتية
"آرت زون فلسطين" واستعادة الفنّ من الإبادة
شهادة الروائي يسري الغول
الإبادة الثقافية ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية

مقدمة:

تشكل الثقافة أهمية بالغة لأي أمة؛ لذلك دأب الفلسطيني على بناء منظومة ثقافية واسعة لا تسمح بتجاوز واقعه وظروفه وأحلامه، مكانياً وعملياتياً، إذ ركز الأجداد على تراث غني بأسراره وتجلياته التاريخية، لمختلف الفنون والآداب، "لدرجة أن أصبح الانتماء لهذا التراث وتعزيزه وإنعاشه جيلا ًبعد جيل، رسالة ثقافية مقدسة توحدت حولها كل الفنون والآداب، متجاوزةً به حدوده الزمانية والمكانية إلى فضاءات العالم الأوسع."[1]

نبذة 

هي كاتبة وروائية من مدينة غزة، وحاصلة على شهادة الهندسة المعمارية من الجامعة الإسلامية في غزة عام 2003.

نبذة

 ولاء جمعة الإفرنجي من مخيم النصيرات في مدينة غزة. بدأت رحلتها مع الكتابة بإصدار رواية "مزاج مرسل" قبل أن تنتقل من  الكتابة على الورق إلى الكتابة على الحجارة والخشب وتحويلها إلى سلاسل وخواتم. كانت تعمل  في محل "سربرايز" لتجهيز الهدايا في حي الرمال قبل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ظروف الاستشهاد

استشهدت ولاء برفقة زوجها أحمد سلامة في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2024، خلال قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحا إليه في مخيم النصيرات. ولم يمضِ على زواجهما إلاّ سنة وبضعة أشهر. 

نبذة

حمزة أبو قينص (35 عاماً) من مدينة غزة "حيّ الرمال"، وهو منشد لقصائد وأغان فلسطينية، ويلقب بـ"راثي الشهداء" لرثائه عدداً من شهداء فلسطين. وينتمي أبو قينص إلى عائلة مكونة من 4 شقيقات و3 أشقاء وتعود أصولهم إلى مدينة بئر السبع المحتلة. وهو أب لثلاثة أطفال.

تخرج قنيص من جامعة غزة بتخصص دراسات إسلامية، إلاّ إنه عمل في مجال الإنشاد ورثاء الشهداء منذ عام 2017.

 

ظروف الاستشهاد:

تدمير جامعة غزة وقرية الفنون ومسرح الوداد إثر قصف صهيوني (صور)
أجنحة الأحلام تظلّ محلّقة | الشهيدة هبة زقوت