نبذة:
تحتل المجموعة صالة حجرية طويلة داخل "فندق المتحف" شمالي مدينة غزة، وتعود إلى رجل الأعمال جودت الخضري الذي عرضها منذ عام 2008، بعد إعادة ترميم المكان وتجديده تحت إشراف ابنته ياسمين، وقد أصبحت المجموعة نقطة جذب مهمة للتراث الثقافي في المنطقة.
بدأ الخضري مشروعه بجمع الآثار على نفقته الخاصة، مستعيناً بمدرسة الآثار الفرنسية في القدس ومتحف الفن والتاريخ في جنيف، وتحتضن المجموعة أربعة آلاف قطعة أثرية، بما في ذلك ممر من الأعمدة البيزنطية، وقرابة 350 قطعة تعود إلى العصر البرونزي (قبل نحو 5500 عام). وتشمل المجموعة أيضاً أعمدة وعملات وأوانيَ تعود إلى العصور الإسلامية والصليبية والرومانية والبيزنطية، بالإضافة إلى آثار من العصر البرونزي، مثل القدور والأعمدة والتيجان. ومن بين المعروضات، يوجد تمثال نصفي لأفروديت، إلهة الحب عند اليونان، ومصابيح ومراسٍ حجرية من العصر الروماني، فضلاً عن قراميد مزخرفة بنقوش إسلامية، وموقد من الرصاص يعود تاريخه إلى قبل أكثر من ألفين عاماً.
حرب الإبادة الجماعية:
تعرضت قاعة المتحف للدمار خلال استهداف حي الشيخ رضوان، كما قام الجيش الإسرائيلي بتجريف أرض الحديقة، ومن غير المعلوم مصير الأعمدة الرخامية التي ربما تكون قد تحطمت أو نُهبت، وكذلك الأمر بالنسبة إلى بعض القطع الأثرية التي فُقدت. حافظ الخضري على جزء من مجموعته الأثرية المشاركة في جولة متحفية خارج فلسطين وتبلغ أكثر من 260 قطعة.
مؤسسة الدراسات الفلسطينية، موقع إلكتروني.