نبذة
محاسن الخطيب (31 عاماً) من معسكر جباليا في قطاع غزة، وهي فنانة تشكيلية، ولها مشاركات عديدة في محطات مهمة من معارض ونشاطات، من ضمنها لمؤسسة رواسي فلسطين الوطنية. نزحت محاسن أكثر من مرة منذ بداية الحرب، متنقلة بين بيت جدها في حي الفالوجا، وبيت أقاربها في حي الشيخ رضوان، لتجد نفسها في نهاية المطاف تعود إلى بيتها في معسكر جباليا. وعلى الرغم من تهديدات الاحتلال ونشْره المنشورات التي تأمر السكان بالرحيل إلى الجنوب، فقد كانت محاسن إحدى أولئك الذين اختاروا البقاء في الشمال، مصرّة على حقها في الحياة داخل مدينتها.
وخلال السنوات الماضية نشرت محاسن الخطيب البهجة بأعمالها الفنية، حتى في اللحظات الحالكة، فقد كانت ترسم الابتسامة بنشر يوميات أسرتها تحت القصف وظروف الحرب القاسية، لكن آخر ما نشرته الفنانة الفلسطينية قبل استشهادها حمل الكثير من الألم والذي وصفته بـ"ليال صعبة".
ظروف الاستشهاد
استشهدت محاسن الخطيب في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2024، بعد إصابتها بشظايا قصف المنزل المجاور لمنزلها.