نبذة:

يعود حمّام السمرة الواقع في حي الزيتون شمال غزة، إلى فترة الحكم العثماني، وهو ثاني أكبر المعالم الأثرية في قطاع غزة بعد الجامع العمري الكبير. يزيد عمره عن 1000 عام، وتبلغ مساحته 500 متر مربع. وسُمي الحمّام بهذا الاسم نسبة إلى الطائفة السامرية الذين تملكوه قبل أن تنتقل الملكية إلى "آل رضوان" بعد بيعه. وفي عام 1900 قامت عائلة "الوزير" باستئجاره إلى أن أصبح ملكها بعد 50 عاماً. 

يحمل حمّام السمرة تفاصيل هندسية عربية وشامية، ويعمل بنظام تقليدي قديم عبر استخدام الحطب. ويتكون من الفراغات المتكاملة، تبدأ بمدخل خارجي يصل إلى ممر يشبه الدهاليز معقود بعقد نصف برميلي يقود إلى قاعة تحتوي على نافورة ثُمانية ومحاطة بأربع إيونات، يؤدي الفراغ إلى غرفة تغيير الملابس ثم غرفة الاستحمام المشبعة بالبخار التي تنتهي بغرفة المغطس الساخن. 

وقد جرى ترميم وصيانة حمام السمرة عبر عدة مشاريع بتنفيذ من مركز إيوان للتراث الثقافي التابع للجامعة الإسلامية في غزة.

الأضرار السابقة:

 تعرض حمّام السمرة للعديد من الأضرار في الحرب العالمية الأولى وحرب عام 1956، وقد تم إغلاقه خلال الانتفاضة الأولى.

حرب الإبادة الجماعية:

 دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية  حمّام السمرة بواسطة غارة جوية في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2023 .