تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
موقع تل أم عامر الأثري
نوع المؤسسة
مواقع أثرية
المحافظة
غزة
التجمع السكاني
النصيرات

نبذة عامة:

يقع تل أم عامر في منطقة وادي غزة، بالقرب من شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وأقدم سكن فيه يعود إلى الفترة الرومانية. يظهر تل أم عامر على خريطة مادبا باسم تاباثا، وكان مأهولاً خلال الفترة البيزنطية حتى أوائل الفترة الإسلامية (من 400م إلى 670م). وهو مسقط رأس القديس هيلاريون الذي أسس ديراً للرهبان في القرن الثالث الميلادي، ويعتبر مؤسساً للحياة الرهبانية في فلسطين. وقد تم تدمير الدير عام 614م.

يحتوي الموقع على أنقاض دير القديس هيلاريون الذي ولد عام 291م. وتتكون هذه الأنقاض من كنيستين، وموقع للدفن، وقاعة للعماد، ومقبرة عامة، وقاعة للجمهور، وعدد من غرف الطعام. وكان الدير يحتوي على العديد من المرافق، بما في ذلك صهاريج للمياه، وأفران من الطين، وقنوات الصرف الصحي. وكانت الأرضيات مصنوعة من الحجر الكلسي، وبلاط الرخام، والفسيفساء الملونة التي تصور مشاهد نباتيه وحيوانية. احتوت الأرضيات أيضاً على نقش يوناني مزين بزخارف دائرية. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز الدير بالحمامات الكبيرة التي يمكن أن تخدم الحجاج والتجار على نحو كاف خلال سفرهم من مصر إلى الهلال الخصيب عبر طريق السهل الساحلي الفلسطيني المعروف باسم فيامارس.

قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر: 

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، دير القديس هيلاريون / تل أم عامر، على  قائمة التراث العالمي، وفي كانون الثاني/ يناير 2024 أدرجت اليونسكو مجمع دير القديس هيلاريون بصورة موقتة في القائمة الدولية للممتلكات الثقافية المشمولة بالحماية المعززة.

حرب الإبادة الجماعية:

تعرض محيط دير القديس هيلاريون الأثري في موقع تل أم عامر  للقصف، وتم رصد أضرار لحقت بالموقع  كما تعرض الموقع في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2024 لعمليات سرقة ممنهجة من الجيش الإسرائيلي طالت كل ما يتم استخراجه من قطع أثرية.

 

 

المصادر

وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، موقع إلكتروني.

اليونسكو، موقع إلكتروني.

ورقة سياسات د حمدان طه، تدمير التراث الثقافي في غزة، 2024

جريدة الاقتصادية تقرير صحفي

المرصد الاورومتوسطي لحقوق الإنسان، تقرير

-مصدر صورة الغلاف، ©UNESCO Office in Ramallah